الكشافة الجزائرية أبدعت في مرحلتها الأولى والكشافة الأردنية لم تقصر
كتب : عمر فريد عالم - omar farid alam
سبق وتكلمت كثيراً عن إحترافية العمل التطوعي والكشفي من خلال تنفيذ البرامج الكشفية في الوطن العربي ، والمملكة الأردنية لم تقصر في تنفيذ المخيم الكشفي العربي الـ 31 في عام 2015م ، وقد كنت مشاركاً في المخيم ورأيت مدى الإمكانيات التي تمتلكها جمعية الكشافة الأردنية والتواصل الحكومي بينهما والتنسيق السيادي في تسهيل إقامة المخيم ، مع وجود بعض العوائق التي قد تكون خارج عن إرادتها لذا فالوطن العربي يكمل بعضهم ، والجزائر خير مثال .
عندما نريد أن نتكلم عن إحترافية العمل في المرحلة الأولى قبل تنفيذ المخيم بالذات في الوطن العربي سنشير على القيادة العامة للكشافة الجزائرية ، حيث احترفت في العمل المسبق قبل إقامة المخيم من خلال تهيئة كافة اللجان العاملة ، وإستخدام التكنولوجيا بشكل ممتاز وواضح عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وأيضاً تسجيل الوفود عبر موقع خاص لهذا المخيم ، وعمل نشرات دورية تحمل كافة المعلومات لأي وفد مشارك ، وهذا العمل لا أحد يستطيع أن يصل إليه إلا أن يكون محترفاً ومتمرساً لإقامة المناسبات الكشفية الكبيرة .
نتمنى من القيادة العامة للكشافة الجزائرية دوام التوفيق والنجاح في إقامة المخيم خلال الفترة القصيرة القادمة ، وأن نرى كل ما يسر المشارك من فعاليات قيمة وأنشطة متميزة من كافة النواحي ، وتكون خير شاهد في تنفيذ البرامج الكشفية التربوية والتعليمية المختلفة لأبنائنا الكشافة ، والكشافة العربية فخورة بهذا المخيم في نسخته الـ 32 المخيم الكشفي العربي 32 بالجزائر ، وذلك بقيادة القائد العام للكشافة الجزائرية السيد محمد بوعلاق قائد محترف ومحب لأجل التطور والكشفية بأفضل صورة ، قد يكون لي موضوع أخر بعد مشاركتي بإذن الله في هذا المخيم ، أراكم هناك في بلد المليون شهيد .